قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَأَوْفُوا ٱلْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ }؛ أي أتِمُّوهُ ولا تَبْخَسُوهُ، { وَزِنُواْ بِٱلقِسْطَاسِ ٱلْمُسْتَقِيمِ }؛ أي بميزان العدل، قرأ أهلُ الكوفة (بالْقِسْطَاسِ) بكسر القافِ وهما لُغتان. قَوْلُهُ تَعَالَى: { ذٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }؛ أي ذلكَ الذي أمَرتُكم به خيرٌ لكم وأحسنُ عاقبةً، والتَّأْويلُ: هو الذي إليه مرجعُ الشيءِ من قولِهم آلَيَؤُولُ.