{ مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ } لما أخذ الأسرى يوم بدر أشار أبو بكر بحياتهم، وأشار عمر بقتلهم. فنزلت الآية عتاباً على استبقائهم { حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي ٱلأَرْضِ } أي يبايع في القتال { تُرِيدُونَ عَرَضَ ٱلدُّنْيَا } عتاب لمن رغب في فداء الأسرى { لَّوْلاَ كِتَٰبٌ مِّنَ ٱللَّهِ سَبَقَ } الكتاب ما قضاه الله في الأزل من العفو عنهم، وقيل: ما قضاه الله من تحليل الغنائم لهم { فِيمَآ أَخَذْتُمْ } يريد به الأسرى وفداؤهم، ولما نزلت الآية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو نزل عذاب ما نجا منه غيرك يا عمر.