{ وَلاَ تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَٰرِهِم } يعني كفار قريش حين خرجوا لبدر { بَطَراً } أي عتواً وتكبراً { وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيْطَٰنُ أَعْمَٰلَهُمْ } الآية: لما خرجت قريش إلى بدر تصور لهم إبليس في صورة سراقة بن مالك فقال لهم: إني جار لكم من قومي وكانوا قد خافوا من قومه، ووعدهم بالنصر { نَكَصَ } أي رجع إلى وراء { إِنَّيۤ أَرَىٰ مَا لاَ تَرَوْنَ } رأى الملائكة تقاتل.