الرئيسية - التفاسير


* تفسير التسهيل لعلوم التنزيل / ابن جزي الغرناطي (ت 741 هـ) مصنف و مدقق


{ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى ٱلنَّفْسَ عَنِ ٱلْهَوَىٰ }

{ مَقَامَ رَبِّهِ } ذكر في سورة [الرحمٰن: 46] { وَنَهَى ٱلنَّفْسَ عَنِ ٱلْهَوَىٰ } أي ردها عن شهواتها وأغراضها الفاسدة قال بعض الحكماء: إذا أردت الصواب فانظر هواك وخالفه. وقال سهل التستري لا يسلم من الهوى إلا الأنبياء وبعض الصديقين.