{ ٱلْقَوْمَ ٱلَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ } هم بنو إسرائيل { مَشَٰرِقَ ٱلأَرْضِ وَمَغَٰرِبَهَا } الشام ومصر { بَٰرَكْنَا فِيهَا } أي بالخصب وكثرة الأرزاق { وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ ٱلْحُسْنَىٰ عَلَىٰ بَنِيۤ إِسْرَآئِيلَ } أي تمت لهم واستقرت، والكلمة هنا ما قضى لهم في الأزل، وقيل هي قوله: ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض { وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ } أي يبنون، وقيل: هي الكروم وشبهها فهو على الأوّل من العرش وعلى الثاني من العريش { قَالُواْ يٰمُوسَىٰ ٱجْعَلْ لَّنَآ إِلَـٰهاً } أي اجعل لنا صنماً نعبده كما يعبد هؤلاء أصنامهم ولما تم خبر موسى مع فرعون ابتدأ خبره مع بني إسرائيل من هنا إلى قوله{ وَإِذ نَتَقْنَا ٱلْجَبَلَ } [الأعراف: 171] { مُتَبَّرٌ } من التبار وهو الهلاك { وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى ٱلْعَالَمِينَ } وما بعده مذكور في [البقرة: 47].