الرئيسية - التفاسير


* تفسير التسهيل لعلوم التنزيل / ابن جزي الغرناطي (ت 741 هـ) مصنف و مدقق


{ لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ }

{ لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ } أي في غاية يعرف عندها صدقه من كذبه { يَخُوضُونَ فِيۤ آيَٰتِنَا } في الاستهزاء بها والطعن فيها { فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ } أي قم ولا تجالسهم { وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ ٱلشَّيْطَٰنُ } إما مركبة من إن الشرطية وما الزائدة، والمعنى إن أنساك الشيطان النهي عن مجالستهم، فلا تقعد بعد أن تذكر النهي.