الرئيسية - التفاسير


* تفسير التسهيل لعلوم التنزيل / ابن جزي الغرناطي (ت 741 هـ) مصنف و مدقق


{ قُلْ إِنِّي عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَكَذَّبْتُم بِهِ مَا عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ ٱلْحُكْمُ إِلاَّ للَّهِ يَقُصُّ ٱلْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ ٱلْفَٰصِلِينَ }

{ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ } أي على أمر بيِّن من معرفة ربي والهاء في بينة للمبالغة أو للتأنيث { وَكَذَّبْتُم بِهِ } الضمير عائد على الرب أو على البينة { مَا عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ } أي العذاب الذي طلبوه في قولهم: فأمطر علينا حجارة من السماء، وقيل: الآيات التي اقترحوها والأول أظهر { يَقُصُّ ٱلْحَقَّ } من القصص وقرئ يقضي بالضاد المعجمة من القضاء وهو أرجح لقوله: { وَهُوَ خَيْرُ ٱلْفَٰصِلِينَ } أي الحاكمين.