{ كَمَثَلِ ٱلشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلإِنسَانِ ٱكْفُرْ } مثَّل الله المنافقين الذين أغووا يهود بني النضير ثم خذلوهم بعد ذلك بالشيطان فإنه يغوي ابن آدم ثم يتبرأ منه، والمراد بالشيطان والإنسان هنا الجنس، وقيل: أراد الشيطان الذي أغوى قريشاً يوم بدر وقال لهم:{ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ } [الأنفال: 48]، { فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَآ أَنَّهُمَا فِي ٱلنَّارِ } الضميران يعودان على الشيطان والإنسان، وفي ذلك تمثيل للمنافقين واليهود.