الرئيسية - التفاسير


* تفسير التسهيل لعلوم التنزيل / ابن جزي الغرناطي (ت 741 هـ) مصنف و مدقق


{ وَإِذَا جَآءُوكُمْ قَالُوۤاْ آمَنَّا وَقَدْ دَّخَلُواْ بِٱلْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُواْ بِهِ وَٱللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُواْ يَكْتُمُونَ } * { وَتَرَىٰ كَثِيراً مِّنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي ٱلإِثْمِ وَٱلْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ ٱلسُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ } * { لَوْلاَ يَنْهَاهُمُ ٱلرَّبَّانِيُّونَ وَٱلأَحْبَارُ عَن قَوْلِهِمُ ٱلإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ ٱلسُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ }

{ وَإِذَا جَآءُوكُمْ قَالُوۤاْ آمَنَّا } نزلت في منافقين من اليهود { وَقَدْ دَّخَلُواْ بِٱلْكُفْرِ } تقديره: ملتبسين بالكفر، والمعنى: دخلوا كفاراً وخرجوا كفاراً، ودخلت قد على دخلوا وخرجوا: تقريباً للماضي من الحال أي ذلك حالهم في دخولهم وخروجهم على الدوام { ٱلإِثْمِ } الكذب وسائر المعاصي { وَٱلْعُدْوَٰنِ } الظلم { ٱلسُّحْتَ } الحرام { لَوْلاَ يَنْهَٰهُمُ } عرض وتحضيض وتقريع { لَبِئْسَ } اللام في الموضعين للقسم.