الرئيسية - التفاسير


* تفسير التسهيل لعلوم التنزيل / ابن جزي الغرناطي (ت 741 هـ) مصنف و مدقق


{ يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ } * { كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ } * { يَدْعُونَ فِيهَا بِكلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ } * { لاَ يَذُوقُونَ فِيهَا ٱلْمَوْتَ إِلاَّ ٱلْمَوْتَةَ ٱلأُولَىٰ وَوَقَاهُمْ عَذَابَ ٱلْجَحِيمِ }

{ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ } السندس الرقيق من الديباج والاستبرق الغليظ منه { كَذَلِكَ } في موضع رفع أي الأمر كذلك، أو في موضع نصب أي مثل ذلك زوّجناهم { يَدْعُونَ فِيهَا } أي يدعون خدامهم { إِلاَّ ٱلْمَوْتَةَ ٱلأُولَىٰ } استثناء منقطع، والمعنى لا يذوقون فيها الموت: قد ذاقوا الموتة الأولى خاصة قبل ذلك، ولولا قوله { فِيهَا } لكان متصلاً لعموم لفظ الموت، وقيل: إلا هنا بمعنى بعد وذلك ضعيف.