{ أَنَّىٰ لَهُمُ ٱلذِّكْرَىٰ } هذا من كلام الله تعالى، ومعناه استبعاد تذكير الكفار مع تكذيبهم للنبي صلى الله عليه وسلم، والواو في قوله: { وَقَدْ جَآءَهُمْ } واو الحال { رَسُولٌ مُّبِينٌ } يعني محمداً صلى الله عليه وسلم { وَقَالُواْ مُعَلَّمٌ } أي يعلمه بشر.