الرئيسية - التفاسير


* تفسير التسهيل لعلوم التنزيل / ابن جزي الغرناطي (ت 741 هـ) مصنف و مدقق


{ وَمَا تَفَرَّقُوۤاْ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِيَ بِيْنَهُمْ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ أُورِثُواْ ٱلْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ }

{ وَمَا تَفَرَّقُوۤاْ } يعني أهل الأديان المختلفة من اليهود والنصارى وغيرهم { وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ } يعني القضاء السابق بأن لا يفصل بينهم في الدنيا { وَإِنَّ ٱلَّذِينَ أُورِثُواْ ٱلْكِتَابَ } يعني المعاصرين لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من اليهود والنصارى، وقيل: يعني العرب، والكتاب على هذا القرآن { لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ } الضمير للكتاب، أو للدين أو لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.