{ إِنَّ ٱللَّهَ يَأْمُرُكُمْ } الآية: قيل هي خطاب للولاة وقيل: للنبي صلى الله عليه وسلم، حين أخذ مفتاح الكعبة من عثمان بن طلحة ولفظها عام، وكذلك حكمها { وَأُوْلِي ٱلأَمْرِ } هم: الولاة، وقيل: العلماء نزلت في عبد الله بن حذافة بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية { فَرُدُّوهُ إِلَى ٱللَّهِ وَٱلرَّسُولِ } الرد إلى الله هو النظر في كتابه، والردّ إلى الرسول صلى الله عليه وسلم هو سؤاله في حياته والنظر في سنته بعد وفاته { إِن كُنْتُمْ } يحتمل أن يكون هذا الشرط راجعاً إلى قوله: فردوه أو إلى قوله أطيعوا، والأول أظهر، لأنه أقرب إليه { وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً } أي مآلاً وعاقبة وقيل: أحسن نظراً منكم.