{ مُرَٰغَماً } أي متحَوَّلاً وموضعاً يرغم عدوه بالذهاب إليه { وَسَعَةً } أي اتساع في الأرض وقيل: في الرزق { فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلىَ ٱللَّهِ } أي ثبت وصح { وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ } الآية حكمها على العموم، ونزلت في ضمرة بن القيس وكان من المستضعفين بمكة، وكان مريضاً فلما سمع ما أنزل الله في الهجرة قال: أخرجوني فهيئ له فراش فوضع عليه وخرج فمات في الطريق، وقيل: نزلت في خالد بن حزام، فإنه هاجر إلى أرض الحبشة فنهشته حية في الطريق فمات قبل أن يصل إلى أرض الحبشة.