الرئيسية - التفاسير


* تفسير التسهيل لعلوم التنزيل / ابن جزي الغرناطي (ت 741 هـ) مصنف و مدقق


{ وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِي ٱلأَرْضِ إِلاَّ مَن شَآءَ ٱللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَىٰ فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ }

{ وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِ } هو القرن الذي ينفخ فيه إسرافيل، وهذه النفخة نفخة الصعق وهو الموت، وقد قيل: إن قبلها نفخة الفزع ولم تذكر في هذه الآية { إِلاَّ مَن شَآءَ ٱللَّهُ } قيل: يعني جبريل وإسرافيل، وميكائيل وملك الموت، ثم يميتهم الله بعد ذلك وقيل: استثناء الأنبياء وقيل الشهداء { ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَىٰ } هي نفخة القيام { قِيَامٌ يَنظُرُونَ } إنه من النظر، وقيل: من الانتظار أي ينتظرون ما يفعل بهم.