{ لاَ يَغُرَّنَّكَ } الآية تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم أي: لا تظنوا أن حال الكفار في الدنيا دائمة فتهتموا لذلك، وأنزل لا يغرنك منزلة لا يحزنك { مَتَٰعٌ قَلِيلٌ } أي تقلبهم في الدنيا قليل؛ بالنظر إلى ما فاتهم في الآخرة { نُزُلاً } المنصوب على الحال من جنات أو على المصدرية { لِّلأَبْرَارِ } جمع بار وبر، ومعناه العاملون بالبر، وهي غاية التقوى والعمل الصالح، قال بعضهم: الأبرار؛ هم الذين لا يؤذون أحداً.