{ يَوْمَ ٱلْتَقَى ٱلْجَمْعَانِ } أي جمع المسلمين والمشركين يوم أحد { وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ } الآية: كان رأي عبد الله بن أبي بن سلول أن لا يخرج المسلمون إلى المشركين، فلما طلب الخروج قوم من المسلمين، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم: غضب عبد الله، وقال: أطاعهم وعصانا، فرجع ورجع معه ثلاثمائة رجل وخمسون فمشى في أثرهم عبد الله بن عمر بن حرام الأنصاري، وقال لهم: ارجعوا قاتلوا في سبيل الله، أو ادفعوا، فقال له عبد الله بن أبي: ما أرى أن يكون لو علمنا أنه يكون قتال لكنا معكم { أَوِ ٱدْفَعُواْ } أي كثروا السواد، وإن لم تقاتلوا.