* تفسير التسهيل لعلوم التنزيل / ابن جزي الغرناطي (ت 741 هـ) مصنف و مدقق
{ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقاً } الآية: لفظها عام والخطاب للأوس والخزرج إذ كان اليهود يريدون فتنتهم { وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ } إنكار واستبعاد { حَقَّ تُقَاتِهِ } قيل: نسخها؛{ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ مَا ٱسْتَطَعْتُمْ } [التغابن: 16] وقيل: لا نسخ إذ لا تعارض، فإنّ العباد أمروا بالتقوى على الكمال فيما استطاعوا تحرزاً من الإكراه وشبهه.