{ وَمَآ أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ } الآية: تحقير للدنيا وتزهيد فيها وترغيب في الآخرة { أَفَمَن وَعَدْنَاهُ } الآية: إيضاح لما قبلها من البون بين الدنيا والآخرة، والمراد بمن وعدناه للمؤمنين، وبمن متعناه الكافرين، وقيل: سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم وأبو جهل، وقيل حمزة وأبو جهل، والعموم أحسن لفظاً، ومعنى من المحضرين أي من المحضرين في العذاب.