{ إِنَّكَ لاَ تُسْمِعُ ٱلْمَوْتَىٰ } شبه من لا يسمع ولا يعقل بالموتى؛ في أنهم لا يسمعون وإن كانوا أحياء، ثم شبههم بالصم وبالعُمي وإن كانوا صحاح الحواس، وأكد عدم سماعهم بقوله { إِذَا وَلَّوْاْ مُدْبِرِينَ } ، لأن الأصم إذا أدبر وبعد عن الداعي زاد صممه وعدم سماعه بالكلية.