{ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ } الفريقان من آمن ومن كفر؛ واختصامهم؛ اختلافهم وجدالهم في الدين { لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ } أي لم تطلبون العذاب قبل الرحمة، أو المعصية قبل الطاعة { قَالُواْ ٱطَّيَّرْنَا بِكَ } أي تشاءَمنا بك، وكانوا قد أصابهم القحط { قَالَ طَائِرُكُمْ عِندَ ٱللَّهِ } أي السبب الذي يحدث عنه خيركم أو شركم: هو عند الله وهو قضاؤه وقدره، وذلك رد عليهم في تطيرهم، ونسبتهم ما أصابهم من القحط إلى صالح عليه السلام.