الرئيسية - التفاسير


* تفسير التسهيل لعلوم التنزيل / ابن جزي الغرناطي (ت 741 هـ) مصنف و مدقق


{ وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَآئِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ ٱلْخَلْقِ غَافِلِينَ }

{ سَبْعَ طَرَآئِقَ } يعني السمٰوات، وسماها طرائق لأن بعضها طورق فوق بعض كمطارقة النعل، وقيل: يعني الأفلاك لأنها طرق للكواكب { وَمَا كُنَّا عَنِ ٱلْخَلْقِ غَافِلِينَ } يحتمل أن يريد بالخلق المخلوقين، أو المصدر.