الرئيسية - التفاسير


* تفسير التسهيل لعلوم التنزيل / ابن جزي الغرناطي (ت 741 هـ) مصنف و مدقق


{ إِنَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَادُواْ وَٱلصَّابِئِينَ وَٱلنَّصَارَىٰ وَٱلْمَجُوسَ وَٱلَّذِينَ أَشْرَكُوۤاْ إِنَّ ٱللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ ٱلْقِيامَةِ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }

{ وَٱلصَّابِئِينَ } ذكر في [البقرة: 62] وكذلك الذين هادوا { وَٱلْمَجُوسَ } هم الذين يعبدون النار، ويقولون: إن الخير من النور والشر من الظلمة { وَٱلَّذِينَ أَشْرَكُوۤاْ } هم الذين يعبدون الأصنام من العرب وغيرهم { إِنَّ ٱللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ } هذه الجملة هي خبر { إِنَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَادُواْ } الآية، وكررت مع الخبر للتأكيد، وفصل الله بينهم بأن يبين لهم أن الإيمان هو الحق، وسائر الأديان باطلة، وبأن يدخل الذين آمنوا الجنة ويدخل غيرهم النار.