{ وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ ٱلْخُلْدَ } سببها أن الكفار طعنوا على النبي صلى الله عليه وسلم بأنه بشر يموت، وقيل: إنهم تمنوا موته ليشتموا به، وهذا أنسب لما بعده { أَفَإِيْن مِّتَّ فَهُمُ ٱلْخَالِدُونَ } موضع دخول الهمزة فهم الخالدون وتقدمت لأن الاستفهام له صدر الكلام.