الرئيسية - التفاسير


* تفسير التسهيل لعلوم التنزيل / ابن جزي الغرناطي (ت 741 هـ) مصنف و مدقق


{ وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَىٰ } * { إِذْ رَأَى نَاراً فَقَالَ لأَهْلِهِ ٱمْكُثُوۤاْ إِنِّيۤ آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّيۤ آتِيكُمْ مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى ٱلنَّارِ هُدًى }

{ وَهَلْ أَتَاكَ } لفظ استفهام والمراد به التنبيه { إِذْ رَأَى } العامل في إذ حديث لأن فيه معنى الفعل، وكان من قصة موسى أنه رحل بأهله من مدين يريد مصر، فسار بالليل واحتاج إلى نار، فقدح بزناده فلم ينقدح، فرأى ناراً فقصد إليها فناداه الله، وأرسله إلى فرعون { إِنِّيۤ آنَسْتُ نَاراً } أي رأيت { بِقَبَسٍ } هو الجذوة من النار تكون على رأس العود والقصبة ونحوها { بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى ٱلنَّارِ هُدًى } يعني هدى إلى الطريق من دليل أو غيره.