الرئيسية - التفاسير


* تفسير التسهيل لعلوم التنزيل / ابن جزي الغرناطي (ت 741 هـ) مصنف و مدقق


{ وَلاَ تَتَّخِذُوۤاْ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُواْ ٱلْسُّوۤءَ بِمَا صَدَدتُّمْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }

{ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا } استعارة في الرجوع عن الخير إلى الشر، وإنما أفرد القدم ونكّرها: لاستعظام الزلل في قدم واحدة فكيف في أقدام كثيرة { وَتَذُوقُواْ ٱلْسُّوۤءَ } يعني في الدنيا { بِمَا صَدَدتُّمْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ } يدل على أن الآية فيمن بايع النبي صلى الله عليه وسلم { وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } يعني في الآخرة.