الرئيسية - التفاسير


* تفسير التسهيل لعلوم التنزيل / ابن جزي الغرناطي (ت 741 هـ) مصنف و مدقق


{ وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي ٱلأَرْضِ مُخْتَلِفاً أَلْوَانُهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ } * { وَهُوَ ٱلَّذِي سَخَّرَ ٱلْبَحْرَ لِتَأْكُلُواْ مِنْهُ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى ٱلْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }

{ وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي ٱلأَرْضِ } يعني الحيوان والأشجار والثمار وغير ذلك { مُخْتَلِفاً أَلْوَٰنُهُ } أي أصنافه وأشكاله { لَحْماً طَرِيّاً } يعني الحوت { حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا } يعني الجواهر والمرجان { مَوَاخِرَ فِيهِ } جمع ماخرة يقال: مخرت السفينة، والمخر: شق الماء، وقيل: صوت جري الفلك بالرياح { وَلِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ } يعني في التجارة وهو معطوف على لتأكلوا.