الرئيسية - التفاسير


* تفسير التسهيل لعلوم التنزيل / ابن جزي الغرناطي (ت 741 هـ) مصنف و مدقق


{ وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ ٱلْعَذَابَ إِلَىٰ أُمَّةٍ مَّعْدُودَةٍ لَّيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ أَلاَ يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ }

{ وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ ٱلْعَذَابَ } يحتمل أن يريد عذاب الدنيا أو الآخرة { إِلَىٰ أُمَّةٍ مَّعْدُودَةٍ } أي إلى وقت محدود { لَّيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ } أي أي شيء يمنع هذا العذاب الموعود به، وقولهم ذلك على وجه التكذيب والاستخفاف.