الرئيسية - التفاسير


* تفسير التسهيل لعلوم التنزيل / ابن جزي الغرناطي (ت 741 هـ) مصنف و مدقق


{ وَقَالَ مُوسَىٰ رَبَّنَآ إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا ٱطْمِسْ عَلَىٰ أَمْوَالِهِمْ وَٱشْدُدْ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّىٰ يَرَوُاْ ٱلْعَذَابَ ٱلأَلِيمَ }

{ رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ } دعاء بلفظ الأمر، وقيل: اللام لام كي وتتعلق بقوله: آتيت { ٱطْمِسْ عَلَىٰ أَمْوَٰلِهِمْ } أي أهلكها { وَٱشْدُدْ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ } أي اجعلها شديدة القسوة { فَلاَ يُؤْمِنُواْ } جواب للدعاء الذي هو اشدد، ودعاء بلفظ النفي.