{ لَّمْ يَلْبَثُوۤاْ إِلاَّ سَاعَةً } تقليل لمدة بقائهم في الدنيا أو في القبور { يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ } يعني يوم الحشر فهو على هذا حال من الضمير في يلبثوا { وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ } شرط جوابه وإلينا مرجعهم. والمعنى إن أريناك بعض عذابهم في الدنيا فذلك وإن توفيناك قبل ذلك فإلينا مرجعهم { ثُمَّ ٱللَّهُ شَهِيدٌ } ذكرت ثم لترتيب الأخبار، لا لترتيب الأمر، قاله ابن عطية، وقال الزمخشري: ذكرت الشهادة والمراد مقتضاها وهو العقاب، فالترتيب على هذا صحيح { فَإِذَا جَآءَ رَسُولُهُمْ } قيل: مجيئه في الآخرة للفصل، وقيل: مجيئه في الدنيا وهو بعثه.