وقوله تعالى: { [بَعْضُهُمْ] أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ }: وقال في المنافقين{ مِّن بَعْضٍ } [التوبة: 67] إذ لا ولايةَ بين المنافقين. وقوله " يَأْمُرون " كما تقدم في نظيره. والسينُ في " سيرحمهم الله " للاستقبال، إذ المراد رحمةٌ خاصةٌ وهي ما خبَّأه لهم في الآخرة. وادَّعَىٰ الزمخشري أنها تفيد وجوبَ الرحمةِ وتوكيدَ الوعيد والوعيد نحو: سأنتقم منك.