قوله: { وَٱلْفَجْرِ }: جوابُ هذا القَسَم قيل: مذكورٌ وهو قولُه{ إِنَّ رَبَّكَ لَبِٱلْمِرْصَادِ } [الفجر: 14] قاله ابن الأنباري. وقيل: محذوفٌ لدلالةِ المعنى عليه، أي: لَنُجازِيَنَّ أحدٍ بما عَمل بدليلِ تعديدِه ما فعلَ بالقرونِ الخاليةِ. وقدَّر الزمخشري: " ليُعَذِّبَنَّ " قال: " يَدُلُّ عليه{ أَلَمْ تَرَ } [الآية: 6] إلى قولِه:/{ فَصَبَّ } [الفجر: 13]. وقدَّره الشيخ بما دَلَّتْ عليه خاتمةُ السورةِ قبلَه، لإِيابُهم إلينا وحِسابُهم علينا.