قوله تعالى: { وَإِذْ يَعِدُكُمُ }: " إذ " منصوب بفعل مقدر أي: اذكر إذ. والجمهور على رفع الدال لأنه مضارع مرفوع. وقرأ/ مسلم ابن محارب بسكونها على التخفيف لتوالي الحركات. وقرأ ابن محيصن " يعدكم الله احدى " بوصل همزة " إحدى " تخفيفاً على غير قياس، وهي نظير قراءة مَنْ قرأ: " إنها لاحدى " بإسقاط الهمزة، أجرى همزة القطع مُجْرى همزة الوصل. وقرأ أيضاً " أحد " بالتذكير، لأن الطائفة مؤنث مجازي. وقرأ مسلم بن محارب " بكلمته " على التوحيد، والمراد به اسم الجنس، فيؤدي مؤدَّى الجمع.