الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المصون/السمين الحلبي (ت 756 هـ) مصنف و مدقق


{ وَلاَ تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِم بَطَراً وَرِئَآءَ ٱلنَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ }

قوله تعالى: { بَطَراً وَرِئَآءَ }: منصوبان على المفعول له، ويجوز أن يكونا مَصْدرين في موضع نصبٍ على الحال من فاعل " خرجوا " أي: خَرَجُوا بَطِرين ومُرائين. و " رئاء " مصدرٌ مضاف لمفعولِه.

قوله: { وَيَصُدُّونَ } يجوز أن يكونَ مستأنفاً، وأن يكون عطفاً على " بطراً " ورئاء " لأنه مُؤوَّل بالحال أي: بَطرِين ومُرائين وصادِّين الناسَ، وحُذِفَ المفعولُ للدلالة عليه أو تناساه.