الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المصون/السمين الحلبي (ت 756 هـ) مصنف و مدقق


{ يِٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوۤاْ إِن تَتَّقُواْ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَٱللَّهُ ذُو ٱلْفَضْلِ ٱلْعَظِيمِ }

وتقدَّم الكلامُ على " الفرقان " أول البقرة والمراد به هنا المُخْرج من الضلال، أو الشيء الفارق بين الحق والباطل، قال مزرد ابن ضرار:
2405ـ بادَرَ الأفقَ أن يغيبَ فلمَّا   أظلم الليلُ لم يَجِدْ فُرْقانا
وقال آخر:
2406ـ ما لك مِنْ طولِ الأَسى فُرْقانُ   بعد قَطينٍ رحلوا وبانُوا
وقال آخر:
2407ـ وكيف أُرَجِّي الخلدَ والموتُ طالبي   وما ليَ من كأسِ المنية فرقانُ