قوله تعالى: { وَلاَ تَوَلَّوْا }: الأصل: تَتَوَلَّوا/ فحذف إحدى التاءين. وقد تقدَّم الخلاف في أيهما المحذوفة. قوله: { وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ } جملةٌ حالية، والضمير في " عنه " يعود على الرسول؛ لأن طاعته من طاعة الله. وقيل: يعود على الله وهذا كقوله تعالى:{ وَٱللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ } [التوبة: 62]. وقيل: يعود على الأمر بالطاعة.