قوله: { وَبُرِّزَتِ }: العامَّةُ على بنائِه للمفعولِ مشدداً، و " لِمَنْ يرى " بياء الغيبة. وزيد بن عليّ وعائشةُ وعكرمةُ مبنياً للفاعلِ مخففاً، و " ترى " بتاءٍ مِنْ فوقُ فجوَّزوا في تاء " ترى " أَنْ تكونَ للتأنيثِ، وفي " ترى " ضمير الجحيم كقولِه:{ إِذَا رَأَتْهُمْ مِّن مَّكَانٍ بَعِيدٍ } [الفرقان: 12]، وأَنْ تكونَ للخطابِ، أي: ترى أنت يا محمدُ. وقرأ عبد الله " لِمَنْ رأى " فعلاً ماضياً.