وقال ابن عطية: " وقرأ ابن عامر " المَلَوُ " بواو وهي كذلك في مصاحف الشام، وهذه القراءة ليست مشهورةً عنه ". قوله { لَنَرَاكَ } يجوز أن تكون القلبيةَ فتتعدَّى لاثنين ثانيهما " في ضلال " ، وأن تكون البصريةَ وليس بظاهر فالجارُّ حال، وجعل الضلالَ ظرفاً مبالغةً في وَصْفهم له بذلك، وزادوا في المبالغة بأن أكَّدوا ذلك بأنْ صَدَّروا الجملة بـ " إنَّ " وفي خبرها اللام.