قوله تعالى: { وَهُمْ يُخْلَقُونَ }: يجوز أن تعود على " ما " من حيث المعنى، والمراد بها الأصنام، وعَبَّر عنهم بـ " هم " لاعتقاد الكفار فيها ما يعتقدون في العقلاء، أو لأنهم مختلطون بمَنْ عُبِد من العقلاء كالمسيح وعُزَير، أو يعود على الكفار، أي: والكافرون مخلوقون فلو تفكَّروا في ذلك لآمنوا.