الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المصون/السمين الحلبي (ت 756 هـ) مصنف و مدقق


{ قَالُوۤاْ آمَنَّا بِرَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }

قوله تعالى: { قَالُوۤاْ }: أي: أُلْقُوا ساجدين قائلين ذلك. ويجوز أن يكون حالاً من الضمير المستتر في " ساجدين ". وعلى كلا القولين هم متلبِّسُون بالسجود لله تعالى. ويجوز أن يكونَ مستأنفاً لا محلَّ له. وجعله أبو البقاء حالاً من فاعل " انقلبوا " فإنه قال: " يجوز أن يكون حالاً، أي: فانقلبوا صاغرين قد قالوا ". وهذا ليس بجيد للفصل بقوله: { وَأُلْقِيَ ٱلسَّحَرَةُ }.