الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المصون/السمين الحلبي (ت 756 هـ) مصنف و مدقق


{ لَّوْلاَ أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِٱلْعَرَآءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ }

قوله: { تَدَارَكَهُ }: قرأ أُبي وعبدُ الله وابنُ عباس " تدارَكَتْه " بتاء التأنيث لأجلِ اللفظِ به، والحسنُ وابنُ هرمز والأعمش " تَدَّارَكُه " بتشديدِ الدالِ وخُرِّجَتْ على أنَّ الأصلَ " تَتَدارَكُه " بتَاءَيْن مضارعاً فأدغم، وهو شاذٌّ؛ لأنَّ الساكنَ الأولَ غيرُ حرفِ لينٍ وهي كقراءةِ البزيإِذْ تَلَقَّوْنَهُ } [النور: 15]نَاراً تَلَظَّىٰ } [الليل: 14] وهذا على حكايةِ الحالِ؛ لأنَّ القصةَ ماضيةٌ فإيقاعُ المضارعِ هنا للحكاية.