قوله: { تَدَارَكَهُ }: قرأ أُبي وعبدُ الله وابنُ عباس " تدارَكَتْه " بتاء التأنيث لأجلِ اللفظِ به، والحسنُ وابنُ هرمز والأعمش " تَدَّارَكُه " بتشديدِ الدالِ وخُرِّجَتْ على أنَّ الأصلَ " تَتَدارَكُه " بتَاءَيْن مضارعاً فأدغم، وهو شاذٌّ؛ لأنَّ الساكنَ الأولَ غيرُ حرفِ لينٍ وهي كقراءةِ البزي{ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ } [النور: 15]{ نَاراً تَلَظَّىٰ } [الليل: 14] وهذا على حكايةِ الحالِ؛ لأنَّ القصةَ ماضيةٌ فإيقاعُ المضارعِ هنا للحكاية.