الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المصون/السمين الحلبي (ت 756 هـ) مصنف و مدقق


{ إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ حَنِيفاً وَمَآ أَنَاْ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ }

قوله تعالى: { لِلَّذِي فَطَرَ }: قدَّروا قبله مضافاً أي: وجَّهْتُ وجهي لعبادته ولرضاه، كأنهم نَفَوْا بذلك وَهْمَ مَنْ يَتَوَهَّم الجهة. و " حنيفاً " حال من فاعل " وَجَّهْتُ " ، وقد تقدَّم تفسيرُ هذه الألفاظِ، و " ما " يُحتمل أن تكون الحجازيةَ، وأن تكون التميمية.