قوله: { كَتَبَ ٱللَّهُ لأَغْلِبَنَّ }: يجوز أَنْ يكونَ " كَتَبَ " جرى مَجْرَى القَسَم فأُجيبَ بما يُجاب به. وقال أبو البقاء: " وقيل: هي جوابُ " كَتَبَ " لأنَّه بمعنى قال ". وهذا ليس بشيءٍ لأنَّ " قال " لا يَقْتضِي جواباً فصوابُه ما قَدَّمْتُه. ويجوزُ أَنْ يَكون " لأَغْلِبَنَّ " جوابَ قسمٍ مقدرٍ، وليس بظاهر.