قوله: { للَّهِ }: يجوزُ في هذه اللامِ وجهان، أحدهما: أنها مزيدةٌ كهي في " نَصَحْتُ لزيدٍ " و " شكرْتُ له " إذ يقال: سَبَّحْت الله تعالى. قال تعالى:{ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ } [الأعراف: 206]. والثاني: أَنْ تكونَ للتعليلِ، أي: أَحْدَثَ التسبيحَ لأجلِ الله تعالى.