الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المصون/السمين الحلبي (ت 756 هـ) مصنف و مدقق


{ يَسْأَلُهُ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ }

قوله: { يَسْأَلُهُ مَن فِي ٱلسَّمَاوَاتِ }: فيه وجهان: أحدهما: هو مستأنفٌ. والثاني: أنه حالٌ مِنْ " وَجْه " والعاملُ فيه " يَبْقَى أي: يَبْقَى مَسْؤولاً مِنْ أهلِ السماواتِ والأرضِ.

قوله: { كُلَّ يَوْمٍ } منصوبٌ بالاستقرارِ الذي تضمَّنه الخبرُ وهو قولُه " في شَأْنٍ " والشَّأْنُ: الأَمْرُ.