قوله: { لَوْ يُطِيعُكُمْ }: يجوزُ أَنْ يكونَ حالاً: إمَّا من الضميرِ المجرور مِنْ " فيكم " ، وإمَّا من المرفوعِ المستترِ في " فيكم " لأدائِه إلى تنافُرِ النَّظْمِ. ولا يَظْهر ما قاله بل الاستئناف واضحٌ أيضاً. وأتى بالمضارعِ بعد " لو " لدلالةً على أنه كان في إرادتِهم استمرارُ عملِه على ما يتقوَّلون. قوله: { وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ } الاستدراكُ هنا من حيث المعنى لا من حيث اللفظُ؛ لأنَّ مَنْ حُبِّبَ إليه الإِيمانُ غايَرَتْ صفتُه صفةَ مَنْ تقدَّم ذِكْرُه. وقوله: { أُوْلَـٰئِكَ هُمُ } التفاتٌ من الخطاب إلى الغَيْبَةِ.