قوله: { إِنَّمَا يُبَايِعُونَ ٱللَّهَ }: خبرُ " إن الذين ". و { يَدُ ٱللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ } جملةٌ حاليةٌ، أو خبرٌ ثانٍ. وهو ترشيحٌ للمجازِ في مبايعةِ الله. وقرأ تمام بن العباس " يُبايعون الله ". والمفعولُ محذوفٌ أي: إنما يبايعونك لأجل الله. قوله: يَنْكُثُ " قرأ زيد بن علي " يَنْكِثُ " بكسر الكاف. والعامَّةُ على نصب الجلالة المعظمة. ورَفَعَها ابنُ أبي إسحاق على أنَّه تعالى عاهدهم. وقرأ نافع وابن كثير وابن عامر " فَسَنُؤْتيه " بنون العظمة. والباقون بالياءِ مِنْ تحت. وقرئ " عَهِد عليه " ثلاثياً.