الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المصون/السمين الحلبي (ت 756 هـ) مصنف و مدقق


{ وَيُدْخِلُهُمُ ٱلْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ }

قوله: { عَرَّفَهَا }: يجوزُ فيها وجهان، أحدهما: أَنْ تكونَ مستأنفةً. والثاني: أَنْ تكونَ حالاً فيجوزَ أَنْ تُضْمِرَ " قد " وأن لا تُضْمِرَ. و " عَرَّفها ": من التعريف الذي هو ضدُّ الجهل. وقيل: من الرَّفْع. وقيل: من العَرْف وهو الطِّيب. وقرأ أبو عمروٍ في رواية " ويُدْخِلْهم " بسكون اللامِ. وكذا ميمُنُطْعِمُكُمْ } [الانسان: 9] وعينيَجْمَعُكُمْ } [التغابن: 9] كأنه يَسْتَثْقِلُ الحركاتِ. وقد قرأتُ له بذلك فييُشْعِرُكُمْ } [الأنعام: 109] ويَنصُرُكُمْ } [الملك: 20] وبابه.