قوله: { فَكَيْفَ }: إمَّا خبرٌ مقدمٌ أي: فكيف عِلْمُه بإسْرارِهم إذا تَوَفَّتْهم؟ وإمَّا منصوبٌ بفعلٍ محذوفٍ أي: فكيف يَصْنعون؟ وإمَّا خبرٌ لـ " كان " مقدرةً أي: فكيف يكونون؟ والظرفُ معمولٌ لذلك المقدَّرِ. وقرأ الأعمش " تَوَفَّاهم " دونَ تاءٍ فاحتملَتْ وجهين: أن يكونَ ماضياً كالعامَّةِ، وأن يكونَ مضارعاً حُذِفَت إحدى ياءَيْه.
قوله: " يَضْرِبُون " حالٌ: إمَّا من الفاعلِ، وهو الأظهرُ، أو مِن المفعولِ.