قوله: { وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ }: الظاهرُ أنَّ ضميرَيْ النصبِ عائدان على " مَنْ " مِنْ حيث معناها، راعى لفظَها أولاً فأفردَ في " له " و " له " ، ثم راعى معناها، فجَمع في قولِه: " وإنَّهم ليَصُدُّوْنَهم ". والضميرُ المرفوعُ على الشيطان؛ لأنَّ المرادَ به الجنسُ، ولأنَّ كلَّ كافرٍ معه قَرِيْنٌ. وقال ابن عطية: " إنَّ الضميرَ الأولَ للشياطين، والثاني للكفار. التقدير: وإنَّ الشياطين ليَصُدُّوْنَ الكفارَ العابثين ".